• DOLAR 34.944
  • EURO 36.745
  • ALTIN 2979.98
  • ...
رئيس حزب الدعوة الحرة في إفطار جماعي مع المهاجرين: "تركيا أصبحت ملاذاً آمناً للاجئي الأمة"
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

التقى رئيس حزب الدعوة الحرة HÜDA PAR "زكريا يابجي أوغلو" بممثلي العديد من الدول الإسلامية في تركيا ضمن مأدبة الإفطار في إسطنبول.

وشارك "زكريا يابجي أوغلو" في برنامج إفطار جماعي حضره ممثلو العديد من الدول في تركيا مثل أفغانستان ومصر وسوريا وفلسطين والجزائر والسودان، واهتم بالضيوف واحدًا تلو الآخر.

وأكد "يابجي أوغلو"، خلال كلمة له أمام الضيوف بعد الإفطار، أن تركيا، وخاصة إسطنبول، هي ملاذ آمن للاجئي الأمة.

وبدأ "زكريا يابجي أوغلو" حديثه بحمد الله الذي جعلهم إخوة رغم اختلاف الأجناس والألوان والجغرافيا، قائلاً: "مهما شكرنا الله، على جمعنا معًا رغم بعد المسافات وعلى طاولة واحدة في مكان مثل إسطنبول وفي شهر مقدس مثل رمضان، يبقى قليلاً، فنسأل الله أن يتقبل صيامنا وصلواتنا والتراويح وما أنفقنا من الفطرة والصدقات والزكاة ودعواتنا".

وهنأ "يابجي أوغلو" بعيد الفطر، قائلاً: "أتمنى من الله أن يمنحنا كأمة أعيادًا حقيقية، ألا وهي تحرير القدس، وأن يكتب لنا الصلاة في الأقصى معًا".

"إن السبب الرئيسي لما نعاني منه اليوم كأمة هو انعدام الوحدة بين المسلمين"

وقال يابجي أوغلو: "لقد فرحنا لفرحة إخواننا أينما كانوا في جغرافية الأمة، وحزننا لحزنهم، واعتبرنا الانسحاب المَهين للولايات المتحدة المحتلة من أفغانستان انتصار لنا، وعرفنا آلام إخواننا في غزة والقدس وسوريا، وميانمار، وأراكان، وتركستان الشرقية وكشمير، وحاولنا المساعدة قدر المستطاع، ودعينا عندما لم تكن إمكانياتنا ممكنة، وفضحنا الظلم والاضطهاد للعالم.
ولطالما دعمنا قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، ونضع هذا كمادة في برنامج الحزب لدينا، ولقد رأينا أنفسنا جزءًا من قضية القدس، وليس كمساعد، ولم نعترف بنظام الاحتلال الصهيوني كدولة ولن نعترف به".

وأشار "يابجي أوغلو" إلى أن السبب الرئيسي لمعاناة الأمة اليوم هو انعدام الوحدة بين المسلمين، بالإضافة للاحتلال والمجازر في القدس وفلسطين، مؤكداً أن وصفة إنهاء هذا الاحتلال والمجازر والاضطهاد وتحرير القدس، هي وحدة المسلمين، ولا يوجد بديل لذلك.

"تركيا أصبحت ملاذا آمنا للاجئي الأمة"

وتابع "يابجي أوغلو" كلماته على النحو التالي:

"اضطر الكثير منكم إلى مغادرة وطنهم والهجرة إلى بلاد بعيدة، ونحن نعلم وندرك المشاكل التي مررتم بها حتى أتيتم من بلدكم إلى هنا، ولكل واحد منكم قصصه الحزينة والمفجعة، فتقبل الله كل هذا عنده.
فأنتم مهاجرون، ونحن أنصار وحاولنا أن نكون خدامكم، ولقد حاولنا وسنبذل قصارى جهدنا لحل مشاكلكم هنا، وهذا ليس لطفاً أوامتنان، إنما هو واجبنا ومسؤوليتنا. 
والحمد لله، كانت هناك جوانب جيدة مع كل هذه الآلام، حيث تعرفنا على بعضنا البعض، وتوطدت أخوتنا، وتطورت علاقات صداقتنا القيمة للغاية، ولقد قدم العلماء ورجال الدعوة والأكاديميون مثلكم مساهمة كبيرة في العلم والفكر في تركيا، واستفدنا من تجربة بعضنا البعض، ونأمل أن يكون لهذه الأخوة دور في نزول رحمة الله علينا وبركاته".

وأشار "يابجي أوغلو" إلى أن تركيا، وخاصة اسطنبول، تعتبر ملاذاً آمناً للاجئي الأمة، وإلى أن هذا الوضع يدفع أعداء الإسلام إلى الجنون.

" لن تؤثر نتيجة انتخابات 14 أيار على تركيا فحسب، بل ستؤثر أيضًا على جغرافية الأمة بأكملها"

ولفت "يابجي أوغلو" إلى أهمية الانتخابات المقبلة في تركيا، قائلاً:

"أولئك الذين لم يتمكنوا من تحقيق نتائج بالانتخابات والضغط والاستبداد أرادوا تغيير هذه البيئة بانقلاب 15 تموز العسكري، وفشلت هذه الخطة الشريرة.
وبالطبع، فهذه البؤر الشريرة لا تقف مكتوفة الأيدي، في 14 أيار، حيث ستكون نقطة تحول مهمة لتركيا والأمة، وستكون هناك انتخابات رئاسية وبرلمانية في تركيا، ونتيجة هذا لن تؤثر فقط على تركيا ولكن أيضًا على جغرافية الأمة بأكملها، وفي هذه الانتخابات توحدت كل القوى الداخلية والخارجية التي تريد خراب هذه البيئة الجميلة".

"إذا دخلت البرلمان سأكون ممثلكم وسأحاول حل مشاكلكم"

وذكر "يابجي أوغلو" بأنه نائب مرشح على قائمة حزب العدالة والتنمية من المنطقة الثالثة في إسطنبول، قائلاً: "المنطقة الثالثة تشمل أرناؤتكوي، أفجيلار، باغجيلار، باهجيليفلر، باكيركوي، باشاك شهير، بيليك دوزو، بيوك تشيكميجي، وبعبارة أخرى أنا مرشحكم، إذا دخلت البرلمان فسأكون ممثلكم وسأحاول إيجاد حلول لمشاكلكم، ويحب على الذين سيصوتون أن يذهبوا ويقنعوا من لا يريد التصويت ممن يعرفونهم بأن يذهبوا إلى صناديق الانتخابات ويصوتون للسيد أردوغان، كما يجب على الصغير والكبير ويجب على الجميع أن يدعوا الله أن يختار الخير لهذه الأمة، ونسأل الله أن يتقبل دعاء المظلومين والمهاجرين". 
وتابع قائلاً: "آمل أن نبذل قصارى جهدنا لتحقيق نتيجة جيدة في انتخابات 14 أيار، وسوف نحمد الله على ما هو خير للأمة".

وختم "يابجي أوغلو" حديثه بالدعاء مهنئاً جميع المسلمين بعيد الفطر. (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir